الأحد، 5 يوليو 2015

سجلاتي 2

كل الإجابات تكمن في داخلك.أنت تعرف أكثر مما هو مكتوب في الكتب.ولكي تتذكرها يجب أن تقرأ
ليو تولستوي

رجعت لعالم ميلان كونديرا برواية "الحياة في مكان آخر" رواية فتحت شهيتي على القراءة لدرجة اني وصلت لنصفها وبفكر ارجع اقرأ من أول، ما بعرف سر التعلق بنصوص كونديرا عموما، لكن يمكن هو مختلف. والاختلاف بيجي بناء على تجاربنا وخبراتنا وحياتنا وتصوراتنا للأمور. يمكن الي ميز رواية كونديرا هي البساطة في طرح امور معقدة، عن علاقة الروح بالجسد، عن الفراغ الداخلي وعن الحب الي ما قرأت طرح يشابه ما طرحه كونديرا. كانت عن علاقة أم الشاعر مع الرسام، كانت تشتهي شغفه ونظرته لها بعد ما ظنت إنها فقدت الحاجة لهيك نظرة وشاخ جسدها لكن روحها مازالت تواقة للحب ! الفكرة إنها كانت تجد صعوبة في هذا الحب مع اشتهائها له، لأنها كانت مضطرة تكون شخص في قالب معين لارضاء حب الرسام ونظرته لها، قالت برسالتها له انا عادية ! لهيك كانت تبذل جهد في هذا الحب على رغم حبها له. الفكرة طرحها كوندرا بسلاسة وبأسلوب قريب. كمان في الرواية بتشوف كونديرا الطفل، لما يحكى عن طفولة الشاعر وتكوينه وانا وصلت لحد ما صار عمره 13 سنة ، واحسن الوصف في تقلبات هالعمر.

ومكملة قراءة الطاعون لألبير كامو الي بحكي فيها عن مدينة وهران ولسه بالبداية مع انتشار الطاعون فيها، رواية برضو بديعة وشدتني معها، انا مبسوطة من حالي ان بقرأ لكونديرا وكامو مع بعض :D

.....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق