الخميس، 12 ديسمبر 2013

دراسة في قصة السلاح المحرم لغسان كنفاني



دراسة في قصة السلاح المحرم لغسان كنفاني


       
 هذا جزء من بحثي في الجامعة ، وقد اخترت هذه القصة من المجموعة القصصية (أرض البرتقال الحزين) .
فكرة القصة: يتميز غسان كنفاني عموما بارتباطه بالبندقية في أغلب قصصه، توجهه هذا يتناسب مع دعواته للكفاح المسلح.
وقصتنا "السلاح المحرم" تدور فكرتها حول بندقية سُرقت مرتين ،يفتح لك كنفاني المجال الواسع لتستنتج أحقية من يحمل البندقية ومتى يكون محرم ومتى يكون حق؟ و في  يد من  يا ترى؟ يتركك كنفاني مع معتقداتك وأفكارك لتكتشف رمزيته الهائلة في هذه القصة خاصة بموضوع حقيقة المناضل  والبندقية.
جعل القصة بظاهرها بسيطة وكأنها حدوته تُحكى لجميع الناس في أي مقهى أو جلسة ولهم شأن التعاطف وتحليل القصة، ولم يكن متحيزا إطلاقا هو فقط يعطي مسوّغات وحقائق ووفق معتقدك ستعرف طريق الحق بسهولة. غسان يمارس الحرية  في قصصه!
وعلى من يسمع القصة أن يدرك رمزيتها وإسقاطها على الواقع وكأنها تمثيلية وعليك اكتشاف هذه التمثيلية على شخصيات وأحداث الواقع.  الزمن الكتابي و الزمن القصصي يختلفان لكنهما مرتبطان وهذه ميزة كنفاني ففي أحداث الواقع ينقلك إلى الماضي ! إما أنه يظهر إبداعه الفريد أو أن هذا الأسلوب الأكثر قربا وبعدا في آن واحد.
تتناول القصة عدة أفكار أول فكرة هي الصراع على السلاح بين رجل من القرية له منفعة من وراء البندقية  وجندي أجنبي يصر على الإقامة بالقرية، وللرجل مبرراته للحصول على البندقية وإصراره على سرقتها!
 الفكرة الثانية وهي إهمال القضية الأساسية أو تجاهل الخطر المحدق بالقرية والانشغال عنه ونتيجة هذا الخذلان الذي ألحقته القرية ببيت وعائلة أبي علي يحدث التشريد فتزداد الأزمة وتكبر المشكلة لتصبح أزلية وكله بسبب النزاع على الحق ،ونحن بعدها نكمل أحداث القصة بمخيلتنا وقدرتنا على إكمالها  كأنه يضع بداية المشكلة واستمراريتها حتى ينتصر طرف من الأطراف.
الفكرة الأخيرة نستدل عليها من النهاية، هل هذا كله يستحق الموت لأجله؟  
.............................

الأحداث: يبدأ كنفاني القصة بجملة خبرية ويشرع بإخبارنا بالقصة فيقول "بدأت القصة كما يلي ..." أبو علي بطل القصة يغلق دكانه باكرا نتيجة وعكة صحية ألمت به ففكر إن حدث له مضاعفات ليكون بين أسرته وعلى أعينهم. وفي طريقه إلى بيته يمر بساحة القرية ويرى الرجال ملتفين حول شيء ما بصورة ملفتة وذكر كنفاني لو لم يحدث لأبي علي ذلك الظرف الطارئ لما مر من الساحة وحدثت القصة كلها وبتلك الجملة يثير فضول القارئ ليتابع القصة ويشد انتباهه. وبنظر أبي علي لو لم يكن الأمر خطيرا لما وقف عبد الله بجانب فاروق وهما يكرهان يعضهما كرها شديدا، فذهب للجمع وتدافع بينهم حتى وصل للصف الأول ورأى جنديا بلباس الميدان كاملة وبندقية ملتفة حول عنقه وتذكر أن هذا الجندي يصر على الإقامة بالقرية وأهل القرية يرفضونه لأن لديه مصدر قوة وهي البندقية ويخافون أن يداعبه غروره وتفوقه ،وقد أتى الجندي ومعه الضابط لمقابلة المختار وإقناعه بأن يقيم الجندي في القرية! وسأل أبو علي الرجال عن نيتهم في التصرف مع الجندي فقالوا أنهم سيخطفون البندقية منه ولم يحدد شخص للقيام بهذه المهمة، فبادر أبو علي وقرر أن يخطف البندقية واتفق مع الرجال على أن يحموه بعد أخذه للبندقية ويمنعون الجندي من ملاحقته. وتناسى أبو علي وعكته وفعلها وهرب بالبندقية.
في المقطع الثاني اقتطع كنفاني تسلسل أحداث القصة لينتقل بعد حادثة الخطف . وبدأ "ولكن أبا علي لم يصل إلى داره"بهذه الجملة يحفز القارئ على المتابعة ويثير فضوله أكثر، ويجعلنا نتساءل مع أهل القرية ماذا حدث لأبي علي ؟
وهنا يذكر غسان أهمية الحدث بأنه ليس عاديا وأبا علي ليس رجلا عاديا ، فلديه منزل يقع على الحافة الغربية للقرية فوق تلة الزيتون ذلك المنزل الذي كان أول منزل في القرية وقد ورثه عن أجداده وورث معه المسؤولية الكبيرة وهي حماية بيته والقرية من احتلال الضباع الطالبة للدفء في ليالي الشتاء القارص .وهذا ما دفعه وشجعه للحصول على البندقية حتى يحارب الضباع بالرصاص فهو يعتقد بأن الرصاص لا يطلق على الناس ليقتلهم بل على الضباع ليرتاح هو وزوجته في ليالي الشتاء التي يقضيها متربصا مع فأسه لقتل الضباع.

أصبح موضوع أبي علي الشغل الشاغل لأهل القرية فالجميع يتحدث عن اختفائه مع البندقية ويتوقع ماذا حلّ له هل باعها وتزوج مثلا؟ ولم يهتم احد بموضوع بيت وعائلة أبي علي التي تشردت بسبب احتلال الضباع لمنزلهم وتصايح عواءها في ظل صمت القرية وانتحاب أم علي وحدها في البيت على زوجها ، وقد حاول علي الوصول للمختار حتى يطلب منه النصح والمشورة لكنه لم يفلح بالوصول إليه.

أما المقطع الثالث فهو يكمل تسلسل أحداث المقطع الأول أي بعد هروب أبي علي ، فنعود لنتابع حال أبي علي مع البندقية، ظل يركض في أزقة القرية الموحلة وهو يسمع وراءه صوت أقدام تلاحقه، وعادت أعراض مرضه  وظهر التعب والوهن عليه ولكنه ظل يتذكر مزايا البندقية فيشد على البندقية ويتحفز أكثر للإسراع في الهرب، وفجأة يعترض طريقه شبحان فوقف ولهاثه مسموع لارتفاعه وانخفاضه بانتظام، وقد اعترضوا طريقه ليسرقوا البندقية للمرة الثانية فقال الرجل: هاتها وبصوت أبي علي الواهن رد عليه: إنها حلالي.

عرف أبو علي الرجلين وفكر كيف حدث أن اتفقا معا رغم كل الكراهية التي يحملانها لبعضهما وخرجت منه صرخة أخرى :عرفتكما اتركاني.
وهددوه بالخنق ولكنه تمسك بالبندقية أكثر مع تعبه وإعيائه الشديد وخيالاته بأنه ملاحق من كل الجهات ومحاصر مع حقه بالبندقية وقال بصوت ضعيف: لسوف نموت جميعا ..اتركاني!
وانتبه فجأة أن هذا الطريق ليس طريق بيته ولكنه لم يستطع أن يفلت من القبضات التي تشد على عنقه بلا رحمة وعلم أنه بلا مناص.
..............................

العقدة:

كانت في لحظة تصارع أبو علي مع الجندي على البندقية وانتهت بأخذ أبو علي للبندقية وفراره فيها ولكنها لم تنتهي هذه العقدة بشكل نهائي ،فظلت متأزمة مع ركض أبو علي وتعبه الشديد من ثقل البندقية وإحساسه أنه ملاحق وعجزه عن الاستمرار في الركض لكن عقله كان يرفض الاستسلام ولكنه عندما أصبح محاصرا وقد تآمر عليه الشبحان بلغت العقدة ذروتها فرفض أي خيار يقتضي استسلامه وتسليمهم البندقية لأنه سرعان ما اعتبر البندقية نجاته حتى أنها تسببت بمقتله ولك يكن في حسبانه أنه سينهار كليا ويُهزم في الصراع على البندقية.

الحل:
       
لا نرى حل في القصة بسبب استمرارية أبعاد العقدة، هناك نهاية أبو علي ولكن الأزمة لم تنتهي بانتهاء حياة أبو علي.
الحل مفتوح يتركه كنفاني للقارئ ليسطره بمعركته هو وبرسم المستقبل ووضع حد لتلك الفوضى في القرية.
وقد أحسن في ذلك لأن غسان كنفاني يعبر عن قضيته في القصة والقضية لم تنتهي بعد!
.............................


الشخصيات:
الشخصية الرئيسية في القصة هو أبو علي، وهو رجل بسيط ورب عائلة ،يمثل حال الطبقة المتوسطة ومصدر رزقه الدكان، ومن خلال أحداث القرية يثبت لنا كنفاني شجاعة أبي علي وجُرأته وإصراره من خلال قتاله مع الضباع و من خلال اشتباكه مع الجندي الأجنبي على البندقية . أيضا يوضح أنه يمثل الرجولة الفلسطينية الذي رغم الخوف أو الضعف في نفسه إلا أنه يخشى على اهتزاز رجولته، وله عزيمة قوية لبلوغ مراده.
ووضح هويته الفلسطينية في أحداث القصة فأبو علي يلبس الكوفية والعقال الذي أسقطه عن رأسه وعلق في رقبته وسروال ابيض طويل وقمباز.
ومن ملامح جسده أنه عريض المنكبين وله ذراعان صلبتان ومستقيمتان وكفان كبيرتان  خشنتان دلالة على خشونة العيش.
الشخصية الثانية من حيث أهميتها هي الجندي الأجنبي فيصفه بصفات توضح بأنه غريب، فعيناه زرقاوان، ويلبس لباس الميدان أي زي الجندي، و يتصف بصفات الجندي دائما مستعد ومتأهب للمعركة وحذر للتصدي ومقاوم.
الشخصيات الثانوية التي أتت مكملة للأحداث تمثل فئة من الشعب، من الضرورة وجودها وتمثيلها مثال على ذلك المختار الذي يمثل الحاكم على القرية الذي يحرص أهل القرية على أخذ النصح والمشورة منه، وزوجة أبو علي التي تمثل المرأة الفلسطينية التقليدية التي تساعد زوجها حتى في قتل الضباع، وأولاده وجماعة الرجال الذي يمثل منهم الايجابي والسلبي وعبد الله وفاروق اللذان ساهما في بلوغ أحداث القصة إلى ذروة العقدة وهما يمثلان الغدر والنفاق.
 ................................
الأساليب:
"وهي الأدوات المناسبة لإيصال معنى القصة والفكرة فيها التي يسعى لها الأديب من مفردات مرورا بالعبارات وما تحمل في ثناياها من إيحاءات وصور، وصولا إلى النهج أو الإطار الذي يختاره لتحقيق ذلك".
اختار كنفاني أسلوب السرد في عرض القصة ويتخلل هذا السرد أساليب أخرى من حوار وتيار الوعي والمنولوج الداخلي. وغالبا ما تتصف هكذا قصص غسان كنفاني.

أما صياغة الجمل والألفاظ والعبارات الدالة على الحدث جاءت سهلة وبسيطة قريبة التناول حتى لا تفسد على القارئ متعته في متابعة القصة والرمزية الداخلة بها. وبساطتها لا تفسد الدلالات العميقة والمعاني المراد إيصالها، ونستدل من القصة على متانة اللغة عند كنفاني وعلى ثرائه اللغوي فتجري الجمل بسلاسة وبقوة التركيب أيضا فالألفاظ تنثال على لسانه دون كد أو عناء والعبارات محكمة النسج وهذا لأنه يملك زمام اللغة فكنفاني أديب متميز.
واحتوت القصة أيضا على التقرير والسرد المباشر،  ولجأ إلى الحوار أداة تساعد في تنمية الأحداث، وجاء الجوار قصيرا  يكاد لا يُذكر واقتصر على  حوار أبي علي مع الرجال المتجمعة  ومع الشبحان اللذان أرادا خطف البندقية.
ودعم القصة باستخدام الأساليب الحديثة من تيار الوعي والمونولوج للكشف عن أسرار النفس ومعرفتها  ومكوناتها وأحسن في اختيار المفردات بكل دقة ليفي بالغرض الذي يريد الوصول إليه بكل يسر حتى تناسب القراء جميعهم من العامة إلى الخاصة .وتفتقر القصة للأساليب الإنشائية.
وأحسن تصوير محاولة أبي علي لسرقة البندقية في التخطيط والتنفيذ، وإصراره  وتمسكه بالبندقية في نهاية القصة  بدقة متناهية عما دار بنفسه من الآم، وصراع جسده مع عقله.
وأتقنهما  لأنهما الحدثان البارزان في القصة والبداية والنهاية تدور حولهما.

القصة لم تكن طويلة بل هي نموذج رائع وصادق عن القصة القصيرة الرمزية فلا نجد أطناب ولا تطويل ،و يصور كمًا كبيرًا من الأحداث بصورة مختصرة وغنية أيضا.
 .................................
الرمزية:
لطالما اعتنى كنفاني بالرمزية وإدخالها بقصصه. وجاءت بقصته هذه واضحة فيسقط القضية وما يجري على الساحة السياسية على حدث في قرية عادية لرجل عادي، فالقرية نموذج عن فلسطين كلها والأشخاص في القصة يمثلون طبقة معينة في المجتمع فلا يمثلون حالات فردية.

أبو علي مثل المناضل الفلسطيني بشجاعته وإصراره وعزمه، ومختار القرية يمثل القيادة الواهنة الضعيفة والبعيدة أيضا ، والقرية هي ارض من أراض فلسطينية معرضة للاحتلال .

والضباع تمثل الاحتلال الغادر يدخل في الليل لسرقة الدفء من بيت أبو علي كما يستوطن الاحتلال أراضي فلسطين مستغلا لها .وترسل الضباع عواءها في ظل صمت القرية وهكذا دقت المدافع والرصاص الصهيوني في ظل الصمت العربي.

أما عائلة أبي علي فهم الشعب المظلوم الذين تشردوا مبتعدين عن رعب الضباع، وقد حاولوا الوصول للقيادة لكن خاب أملهم واكتفوا بالنحيب حسرة والتشريد.
و الرجال الذين كانوا حول أبو علي في الدائرة الملتفة حول الجندي هؤلاء هم يمثلون الإعلام بأصواتهم وتشجيعهم.
والخائنان عبد الله وفاروق الذي لم يشر كنفاني لخيانتهما بشكل مباشر ، بل ترك القارئ ليستنتج هذا من النهاية، هم الذين يحاولون سرقة نضال المناضلين ومحاربتهم سرا  والتصفيق لهم نهارا. وأبو علي الذي مات خنقا أو أن كنفاني خشي الاعتراف بموته بل اكتفى بكلمة (لا مناص) فهل كان يعطي الأمل بعدم ذكر الموت بشكل مباشر؟
 والشعب الساذج والمتخاذل غالبية أهل القرية بشكل عام، وهناك الغوغائي والمنافق، وهناك الذي جبن في البداية واختفى بعدها وبقي على صمته، والشعب الساذج الذي أرهقه السؤال عما فعل أبو علي ببندقيته هل باعها أم هرب بها؟ ولم يرهقه دافع أبو علي لامتلاك البندقية؟
 لكن كنفاني يضعك بين خيارين تحتار بينهما هل تصرف أهل القرية في السؤال عن حال أبي علي وماذا حدث له صائب أم لا ولانشغالهم عواقب لا يُحمد عليها أحد؟ لكن في الواقع هناك أزمتان هي أزمة فقدان أبو علي وأزمة التخاذل اتجاه عائلة أبو علي. وللقارئ الحرية في اختيار المسألة الأهم أو في معالجة المسألتين في آن واحد.
أما الجندي الأجنبي فهو يمثل الاحتلال بصورته الأخرى ، صورة الاحتلال الغادر الذي يأتي ليقيم في القرية عن طريق تسوية تتم بين مختار القرية والضابط المسؤول عنه ، هو يشبه الاحتلال الذي يجلس في المؤتمرات ويمارس دور الضحية في المحافل الدولية وكأنه لا يريد إلا السلم مع بندقيته، هو احتلال يقابله احتلال الضباع الذي يدخل بالقوة . نستدل على أنه عدو بأنه الغريب الأجنبي وأيضا جندي آتٍ بوقاحة من يمثله ليقيم بين الشعب الذي يحمل عليه بندقيته.
................................
الزمان والمكان:
كتب كنفاني هذه القصة عام 1961 وكنفاني من الكُتاب الذين يسقطون واقع الأحوال السياسية على قصصهم وإبطالهم، ففي عام 1961 نتيجة فشل الوحدة العربية بين مصر وسوريا فقد الفلسطينيون الأمل في حل عربي يُخلصهم من الاحتلال وينصرهم ، فأصابهم اليأس نتيجة ذلك الواقع المؤلم، ولأنه كان يعلق آماله على النخوة في الوحدة العربية وبأنها المخلص لتشريدهم وعذابهم. لذلك قرروا الاعتماد على أنفسهم في التحرير واتخذوا نهج الكفاح المسلح وبدأوا في تجنيد الشباب لحمل السلاح في المخيمات والداخل ورسم سياسة منظمات يحاولون إنشاءها وخرجت احزاب متفرقة لكن وقتها ساد فوضى السلاح وفوضى الوصول له ، هم وحدهم سيقاومون بدعم من أنفسهم، ذلك الحال يشبه حال بطل قصتنا أبا علي يعاني وحده ويقاوم وحده.
إذن ارتبط الزمن الكتابي مع الزمن القصصي ارتباطا وثيقا مع اختلاف طبيعة الزمن وما يجري به من أحوال، فنستدل من القصة بأن أحداثها قبل عام 1948 من خلال ذكر (الجندي الأجنبي) أي ليس هناك جندي صهيوني فهو قبل التهجير وإقامة دولة إسرائيل.
وزمن وقوع الأحداث كان ظهرا وقد امتد وقت طويل إلى ما قبل الغروب.
أما المكان فلم يحدد مكان بالاسم بل اكتفى بذكر قرية من دون التعريف بها وكأنها تمثل حال قرى فلسطين الأخرى. وذكر مكان بيت أبي علي الواقع على الحافة الغربية للقرية فوق تلة الزيتون، وذكر مكان ساحة القرية المبلطة.

هناك 5 تعليقات:

  1. شكرا جزيلا أختي في الله

    أنا عبد الجليل محمد علي من ولاية كيرالا، جمهوية الهند. وأنا باحث في اللغة العربية وآدابها في جامعة كيرالا، في موضوع "الوعي القومي الفلسطيني في مؤلفات غسان كنفاني".
    من قرائتي لهذه الدراسة عرفت ستمكنيين أن تساعدي في إتمام هذا البحث
    أنا لم أتمكن للوصول إلى كثير من الدراسات الخاصة بغسان كنفاني ومؤلفاته في الهند،
    فأنا أرجو منك المساعدة باقتراحاتك القيمة وبتقديم المادات والمعلومات المساعدة في البحث.

    أتمنى لك الخير والسعادة في الدنيا والآخر
    السلام عليكم ورحمة الله

    ردحذف
  2. اهلا وسهلا ، اتمنى أن أساعدك ، هناك كتاب لرضو عاشور دراسة نقدية في أدب غسان كنفاني اسم الكتاب "الطريق إلى الخيمة الأخرى" بحثت عن الكتاب الكترونيا ولم أجده لا أدري قد يحالفك الحظ وتستطيع الاستفادة منه.
    هناك موضوع الفداء في النص الروائي قراءة في أعمال غسان كنفاني تستطيع تحميله من هنا http://www.4shared.com/file/108888279/dcffe17a/_________________.html?s=1

    هل تريد نبذة عن حياة غسان كنفاني؟ استطيع مساعدتك في هذا
    انظر هنا http://www.alarabimag.com/ArticlePRN.asp?ID=12181

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    بدي اخرى دراسة لقصة ارض البرتقال الحزين وقصة لا شيئ
    الرجاء المساعدة

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف