الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

خواطر عادية






كم هي مليئة حياة البشرية بقصص الآمٍ مخفية ،نسردها كأنها مجرد كلمات وبكل حرف حزن يتدفق .



،،،،،،،،،،،،،


في فلسطيننا منومين مغناطيسيا لا نجيد إلا كبسة لايك.

،،،،،،،،،،،،،

الشعوب المحتلة امآلها تضلها فتندفع بولائها فتصنع السارق والمناضل، فيكبر السارق بأقواله المعسولة،ويبقى من المناضل بعض أشلاء الذكرى.

،،،،،،،،،،،،،

المتفائلون يصورون لنا جمال الحياة حتى ننسى ونقدم على الحياة فاتحين أذرعنا لها،،،،بربكم قولوا لي كيف هو جمال الحياة إن كنت أراه بعينيه فقط؟!

،،،،،،،،،،،،،

دعوني أجود بصوتهم وشمهم وأبكي ، فلا أدري قد تقتلني رصاصة وأنا اسقي زهور شرفتي ،أو وأنا اشتري رغيف الحياة، أو وأنا اتخيل بسمتي يوم تخرج ابني،  أو وأنا اتخيل دموعي يوم زفاف ابنتي ،،فلا أكون يوم وداعهم لي لأشمهم أو أبكي لبكائهم.

،،،،،،،،،،،،،

لا أعلم سر حبي لتلك الصور الحزينة والعيون الباكية لأطفال خرجوا من غبار الحرب القاسية ....لكنني أحب النظر اليها طويلاً واتأملها لأجد نفسي متفاعلة مع إيقاعات أصوات الألم المنبعثة من عيون ذلك الصغير ونظراته التي تخترق عيوني فأضعف كأنني ارتكبت جُرما بحقه ،إلى أن اشعر بعيوني تدمي ،وقلبي يرق ويصبح شفافًا حتى أسمع دقاته المتسارعة فتوجعني قليلًا ...أوجعني يا صغيري وأشعرني بمرارتك وقهرك ،لعلني أقوى يومًا وأقف مثل شجاعة  حزنك الأبي  . ليت يا عزيزي في صورتك تبللنا بدموعك وبلمساتك المرتجفة لننكس رؤوسنا.

،،،،،،،،،،،،،

سوريا تشبه فلسطين كثيرا لكنها تختزل 64 عامًا من الاحتلال في سنة ونصف فقط.

،،،،،،،،،،،،،

ما أكرم حكوماتنا حتى الحلم ترسمه لنا!!!



،،،،،،،،،،،،،


الثوابت في فلسطين هي الحق الضائع :انا وانت وهو وهي وتلك الأرض التي يرتع بها الصهويني البغيض.

،،،،،،،،،،،،،


حب وانتماء لا ينتهي لأرض ليست لهم الارض أو الموت،،،،واشجار أجدادنا المدفونة نستاء لأجلها ونغلق بيوتنا ونكمل طعام الغداء.

،،،،،،،،،،،،،

كنا شعبا نتألم ونقذف حجارتنا ونرفع رأسنا ونستمر ...أصبحنا شعبا كالحجارة لا نعرف كيف نقذف غمنا بحجر.


،،،،،،،،،،،،،


أسود في اقفاص ...وشاه عرجاء تسرح.

،،،،،،،،،،،،،

كثيرون من العرب تراهم أغناما لا يفرقها شيء عن صف الباطل ،ومنهم حمير فُكت رباطها لتجول بنهيق مزعج.

،،،،،،،،،،،،،



كلنا نعلم ظلم حكوماتنا ولكننا تعلمنا كيف نصد الألم وتستمر بنا الحياة.




،،،،،،،،،،،،،




قد تظن أنني ضعيفة فاكتفي بالصمت والموافقة وما هذا إلا دلالة على صبري اللامحدود.

،،،،،،،،،،،،،

استمر في ترميم نفسي فيظنون أني ما زلت على العهد وكيف أكون وكل ليلة تتهدم الجدران الصلبة المحيطة بقلبي.

،،،،،،،،،،،،،

صورنا الفوتغرافية لا تكذبنا ومع هذا تضحك على جراحنا بابتسامتنا الزائفة ومع هذا تسعدنا قليلا فهي ذكرى ابتسامة.


،،،،،،،،،،،،،

لا أجد نفسي إلا بعينيك ،وأجد شقائي بك ،،قل لي كيف أحيا من دونك وبك؟!

،،،،،،،،،،،،،

كلما هاج حنيني وقفت على شرفات حبي ،أنصت إلى ألحان حبي العذبة حتى يختفي ذلك الحنين وتخفت تلك الألحان ولا يبقى شيئا سوى رماد كان ينعشه الحب؟

،،،،،،،،،،،،،

احيانا نحتاج لجرحٍ حتى نعلم أننا أحياء...نحتاج للدموع حتى نتذكر قلوبنا المغلفة الوحيدة.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ليس هناك من يفهم ذلك الجرح الذي شق صدورنا وأخنق عبراتنا سوى تلك النفس التي نهوى تعذيبها.




هناك تعليق واحد: