القضية الفلسطينية مستمرة منذ 64 عامًا دون تغيير ملحوظ في موازيين القوى ،حتى وصلت لمرحلة الغيبوبة في مواقفها الكفاحية ضد الصهاينة،فكان هناك كفاح مسلح،من ثم سلام واتفاقية،ومن ثم انتفاضة ،وما زلنا على
نفس الدرب مع وقف التنفيذ والتقاط الانفاس في ظل هذه الفترة ما بعد
الانتفاضة الثانية ،اصبحنا نعاني من عدة نكبات وهموم تتجدد في انقسام
وسلطتان في أزمات ومحاولات للعيش الكريم ،في ظل إرهاق السلطة الفلسطينية
للمواطن الفلسطيني في هم الراتب ،وبتوقف راتب الموظف تتوقف سبل الحياة
الأخرى من تجارة وصناعة ،وايضًا محاولات تهويد أنفسنا لسياسة الانهزام
وتقبل وجود مستوطن يعتدي علي متى يتدفق داخله الحقد الدفين على وجودي في
أرضي ،دون أن نتحرك لردعه باعتبار وجود من يحمي وطننا منا !! وفي غزة يخوض
المواطن الفلسطيني معركة مع الكهرباء والغاز ولا ينفك من الحصار القاتل
واللعب في قضيته وحقه ومع هذا نحن شعب مؤمن بقضيته وبنصر الله فلا يستكين
ويستمر بأطفاله لكباره نحو تصعيد القضية وتظل الهم الأساسي،فإن تعالى صراخ
الأرض والسماء نهب كشعب واحد.
الوطن القومي الصهيوني المزعوم تستمر حياته ويطيل بقاءه وقوته عن طريق اقتصاده ،فلديه خط انتاج مخصص للفلسطينيين ،وبطلب الفرد الفلسطيني على منتجاتهم واستهلاكه لها ،معناه أنه يدعم وجود هذا الكيان ويمول ميزانيته المتغطرسة ،تأثير الفرد كبير باعتبار تأثيره على الجماعة وبإمكانه أن يولد طاقة وقوة لمعركة اقتصادية نواجهها مع الصهاينة،والمقاطعة بمثابة اكثر الأسلحة تأثيرها على اسرائيل لأنه اكبر منطقة تجارة مفتوحة في العالم هي بين اسرائيل وقطاع غزة ،ويتطلب منا ذلك نهضة في العمل على التوعية للحد من الطلب على منتجات الصهاينة حتى لو كان العمل ضعيف فبجوهدنا سيصبح أقوى .مقاطعة المنتجات الصهيونية ودعم المنتج الوطني هو بمثابة حرب على الصهيوني وتهديد لحياة وطنه المزعوم.يعني أنت مقاطع أنت مناضل مجاهد تساهم من أجل تحرير وطنك.
تعودنا أن نلوم الحاكم العربي ونسرف في الانتقاد وتجليد النفس مع أننا كأفراد نملك الطاقة والسلاح للحرب على الصهيوني والمستوطن نحن في خضم المعارك السلمية تنجح ولو بعد حين فالأرادة والعزيمة هما السلاحان الأساسيان في مواجهة الصهاينة والدعم الذي يلقونه لإمداد دولة وحياة لهم على أرض ليست لهم.
وهناك شركات كبيرة في اسرائيل افلست بسبب مقاطعة الشركات الأوروبية لبضائعها ومنها شركة جريسكو الشركة الأكبر في تصدير الخضروات في الشرق الاوسط.
المنتج الوطني قد يكون ليس بذات الجودة ولكنه بديل عن منتجاتهم وقد يكون أفضل إلا أننا نعاني من غزو المنتجات الاسرائيلية في أسواقنا باعتبارها الأفضل وما هو إلا مجرد ايحاء ،وشهدنا معركة الاسرى المضربين عن الطعام من أجل حريتهم وكرامتهم واعتمادهم على الماء والملح فلنسأل أنفسنا هل يصعب علينا الإضراب عن رفاهيتنا في طلب المنتجات الصهيوينة ؟!نحن نتجرع السم بأسرنا في وطننا بكرامتنا المهانة ولأننا محتلين من قبلهم فيجدر بنا المواجهة.
ومع معركة الاسرى السلمية تعالت اصوات الشباب في دعوة إلى مقاطعة المنتجات الصهيوينية خاصة على المواقع الاجتماعية بدأها الدكتور جمال بدر من قطاع غزة ،ومن هنا نبدأها كأفراد ونلفت الانتباه لسلطاتنا الوطنية باستمرار وطنيتها نحو النضال وتمكينه في كل فرد عن طريق فرض المقاطعة وردع المواطن الفلسطيني وتشجيعه على العودة إلى سلك المقاومة حتى لو كان سلميًا ببدايته .
أنا لا أتحدث عن فكرة يصعب تطبيقها، فكان من طبقها وما زال امثال ايه الوكيل مقاطعة منذ سبع سنوات وغيرها من الشباب الذين يجاهدون لإيصال فكرة المقاطعة وأهميتها لنا كأفراد محتلين ،وهذا ليس ضربًا من الأحلام ،هو واجبنا الوطني والديني والأخلاقي اتجاه قضيتنا الفلسطينية ،لنبدأ بالحرب السلمية طالما نستطيع المساهمة والتأثير .
الوطن القومي الصهيوني المزعوم تستمر حياته ويطيل بقاءه وقوته عن طريق اقتصاده ،فلديه خط انتاج مخصص للفلسطينيين ،وبطلب الفرد الفلسطيني على منتجاتهم واستهلاكه لها ،معناه أنه يدعم وجود هذا الكيان ويمول ميزانيته المتغطرسة ،تأثير الفرد كبير باعتبار تأثيره على الجماعة وبإمكانه أن يولد طاقة وقوة لمعركة اقتصادية نواجهها مع الصهاينة،والمقاطعة بمثابة اكثر الأسلحة تأثيرها على اسرائيل لأنه اكبر منطقة تجارة مفتوحة في العالم هي بين اسرائيل وقطاع غزة ،ويتطلب منا ذلك نهضة في العمل على التوعية للحد من الطلب على منتجات الصهاينة حتى لو كان العمل ضعيف فبجوهدنا سيصبح أقوى .مقاطعة المنتجات الصهيونية ودعم المنتج الوطني هو بمثابة حرب على الصهيوني وتهديد لحياة وطنه المزعوم.يعني أنت مقاطع أنت مناضل مجاهد تساهم من أجل تحرير وطنك.
تعودنا أن نلوم الحاكم العربي ونسرف في الانتقاد وتجليد النفس مع أننا كأفراد نملك الطاقة والسلاح للحرب على الصهيوني والمستوطن نحن في خضم المعارك السلمية تنجح ولو بعد حين فالأرادة والعزيمة هما السلاحان الأساسيان في مواجهة الصهاينة والدعم الذي يلقونه لإمداد دولة وحياة لهم على أرض ليست لهم.
وهناك شركات كبيرة في اسرائيل افلست بسبب مقاطعة الشركات الأوروبية لبضائعها ومنها شركة جريسكو الشركة الأكبر في تصدير الخضروات في الشرق الاوسط.
المنتج الوطني قد يكون ليس بذات الجودة ولكنه بديل عن منتجاتهم وقد يكون أفضل إلا أننا نعاني من غزو المنتجات الاسرائيلية في أسواقنا باعتبارها الأفضل وما هو إلا مجرد ايحاء ،وشهدنا معركة الاسرى المضربين عن الطعام من أجل حريتهم وكرامتهم واعتمادهم على الماء والملح فلنسأل أنفسنا هل يصعب علينا الإضراب عن رفاهيتنا في طلب المنتجات الصهيوينة ؟!نحن نتجرع السم بأسرنا في وطننا بكرامتنا المهانة ولأننا محتلين من قبلهم فيجدر بنا المواجهة.
ومع معركة الاسرى السلمية تعالت اصوات الشباب في دعوة إلى مقاطعة المنتجات الصهيوينية خاصة على المواقع الاجتماعية بدأها الدكتور جمال بدر من قطاع غزة ،ومن هنا نبدأها كأفراد ونلفت الانتباه لسلطاتنا الوطنية باستمرار وطنيتها نحو النضال وتمكينه في كل فرد عن طريق فرض المقاطعة وردع المواطن الفلسطيني وتشجيعه على العودة إلى سلك المقاومة حتى لو كان سلميًا ببدايته .
أنا لا أتحدث عن فكرة يصعب تطبيقها، فكان من طبقها وما زال امثال ايه الوكيل مقاطعة منذ سبع سنوات وغيرها من الشباب الذين يجاهدون لإيصال فكرة المقاطعة وأهميتها لنا كأفراد محتلين ،وهذا ليس ضربًا من الأحلام ،هو واجبنا الوطني والديني والأخلاقي اتجاه قضيتنا الفلسطينية ،لنبدأ بالحرب السلمية طالما نستطيع المساهمة والتأثير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق