الجمعة، 3 فبراير 2017

مصير





هي لحظة واحدة في حياتك، توقعك وتحاصرك، من بعدها لا تستطيع الرجوع لماهيتك السابقة، ولن تبلغ شيئًا من بعدها! ستظل داخل قوقعتك،متبدلًا، حائرًا، قد تلتهم نفسك! وقد تبقى مستكينا منتظرًا أن ينتشلك شيئًا ما! حلمًا أو أن تفيق من حلمك!

قد تفكر وأنت في قلب الدائرة المُقدرة لك بكل الأسباب التي جعلتك تصل إلى هنا وكيف هيأتك لهذه الحالة! وتتعجب!. حقيقة لم يبق لك سوى أن تنسج قصصًا متخيلة كانت ممكنة الحدوث، تغير بها مصيرك، وتتسلى قليلًا، ولا تفضي لشيء.


كل شيء من حولك ساقك لذلك المصير، الأكثر غموضًا، ومع هذا تتمنى كل مرة أن تُعاد القصة مرة أخرى ولا تفارقك لحظة الإندهاش، لتستمتع بها! ولأن كل القصص الأخرى بدت باهتة وتافهة مقابلها، ومع أنك أصبحت مملًا ووحيدًا وأحيانًا لا تتعرف على نفسك، إلا أنك تحب نفسك أكثر، وتثق بجمالك، وعندما تنظر إلى المرآة تبتسم! بكل بساطة أصبحت مختلفًا، وهذا يكفي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق