الأحد، 30 أكتوبر 2011

لن نخشى على كوميدية القذافي الراحلة

 لن نخشى على كوميدية القذافي الراحلة ،فسبحان الله الحكام الطغاة لديهم نفس روح الفكاهة في استغبائهم لشعوبهم.

فالانظمة العربية تتخبط خوفا من سقوطها ونقل عدوى الثورة لاراضيها فتضحي بكرسيها بغباء شديد من خوفها على نفسها وتتضامن مع انظمة قمعية حكم عليها السقوط وما هي الا مسألة وقت لكن تأبى حكومة الظلم ان تظل شامخة لابد للخوف ان يقوضها.
فالجزائر رفضت تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية لأنها تعلم بأنها خير لاحق بالثورة السورية وغيرها السودان او اليمن المتوقع لها عيدين عيد الاضحى وعيد سقوط الثعلب الماكر علي صالح.
واجمل شيء شائعاتها التي تروجها والاهم من انها مضحكة وتستخف بعقول الشعوب التي انارها الربيع العربي واخرها ظهور هيكل بقوله سايكس بيكو جديد والمضحك اكثر انهم لم يجدوا غير هيكل جيل الستينات والسبعينات القائم على النفاق والانحطاط ولكن مقدر لهم السقوط بأفكارهم الزائفة فما زال متشبثا بقوميته ومبادئها التي اوصلت العرب الى طريق مسدود ونتيجته سبات للشعوب لكنه استيقظ على صيحات البوعزيزي ،هي شائعة قد يصدقها من يعيش باحلام نصر 73 وخذلان 67 ويأمل بنصر قادم من رماد جمال عبد الناصر.
ويدعون بأن الشعب بأكمله اجندة خارجيةويتكرر سؤال القذافي من انتم؟اذا تفعلون افعالكم وصفقاتكم على حساب صمت الشعب واستغفاله فمن نحن ومن انتم؟والشعب التونسي اول من اجاب على هذا السؤال
والحمدالله الثورة كشفت عن جيل مطموس حتى الطفل ابن الثالثة عشر ينتفض ويصرخ لحريته وكرامته فظلم الحكام جعلوا البراءة رجولة ،عدنا لمجدنا الثائر وكلمة الحق كالسيف نواجه الرصاص بصدور عارية لأجل كلمتنا ،نتحداها بسلمية وهذا ما يثير جنونهم اننا نقترب من النصر على رغم دباباتهم وطائراتهم وقمعهم،ومع هذا ما زالت حكوماتنا ترسم خيوط المؤامرة في خيالها ولكنها قد تنفع لفيلم سينمائي ،والادهى من ذلك لا احد يصدقها غير نفسها وتابعيها من العبيد!!
والعبيد المتلونيين يستخسرون بأنفسهم قول كلمة حق لم تتعود ضمائرهم على الصدق احبوا السلطة وجلسات النفاق فأدمنوها ويدافعون عن الظلم بكل قوتهم لكن الثورات محطات اختبار لمن رفع نفسه بغير حق فسيسقط بحق.
ومثلما شهدنا القذافي واعلانه الجهاد لجراذينه وهدد وصرخ كثيرا ،والان نشهد الاسد بتخبطه وتهديداته وصراخه دليل انه يقاتل وحده فتخرج هذه الجعجعة من المفلس الذي لا يملك شيئا يدعي بأن جراثيمه ستحرق المنطقة وهو لا يستطيع القضاء على ثورة سلمية ثورة انتقلت من اطفال الى الرجال !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق