الجمعة، 28 أكتوبر 2011

غذاء حكام العرب



الأنظمة العربية الديكتاتورية لديها الممارسات القمعية والاساليب التي اصبحت واضحة للشعوب المنتفضة وكلعب الأولاد ،كل يوم تعرض ممارسة تدل عىل همجيتها وفقدانها للاإنسانية وواضحة لنا لكن لا نستطيع مقاومتها إلا بأصواتنا ولذلك ترتفع في بعض الدول العربية،وتقابل بالرصاص ونقابلها بالله اكبر هذا ما نسميه بالثورة في عصرنا الآن.
وأنا هنا اتحدث عن التعذيب الوحشي بالسجون فقصص العجائز المرعبة اليوم نعيشها مع اخوان لنا في السجون يشعرون بها يسلخون يعذبون في كل لحظة نحن نجلس بها بهدوء وهم يعانون .نصرتنا بالاعتراض الذي هو من حقوقنا المسلوبة واليوم نستدعيها في الربيع العربي.
البارحة كان هناك خالد سعيد وسيد بلال واليوم عصام علي وكان لتعذيبه صدى على العالم العربي استيقظ الشعب ليرى بأنه غذاء للحاكم المستبد لاطالة عمر كرسيه بقبضته الحديدية الصدئة يعاملنا كقطيع عنده وواجبنا هو أن نكون صماً بكماً ،انت عربي ليس لك حق ،حقك يتمثل بواجبك تجاه حاكمك بتبجيله وتقديسه،هوظالم مستبد متكبر وعليك أن تضرب له التحية عند ذكر اسمه،لو بيد الحكام أن يجعلونا نصلي لهم لأصدروا قانوناً بذلك ،واستغفر الله من شرورهم.
هؤلاء المعذبين سمعنا عنهم ولم تخفى قصصهم وكم هناك من اخفيت جرائم جلادين الأنظمة العربية.
للنظام اللاشرعي في سوريا له النصيب الأكبر والعلم الواسع والفائض في التعذيب بالسجون ولجميع الفئات فلديك غياث مطر ابن 25 سنة وحمزة الخطيب ابن 13 سنة ,وحتى النساء زينب الحصني ابنة 20، لديهم القدرة والإمكانية واللاانسانية لأي ضربات وحشية وبالتالي يخرج عليك مجموعة حمقى لم اسقاط النظام المنعم علينا بالأمن والامان ،اذا هؤلاء الشهداء سمعنا عن تعذيبهم وتقرير تشريحهم فما بالك بالذين يموتون ولا ندري بأي ثرى يدفنون،الثورة على تلك الأنظمة الاستبدادية تطهير ويحتمل معان عدة لكن من يعش بقلب المعاناة ويشعر بالحيلة هو من يفهم التطهير.
باختصار الحكام تتغذى على حساب دمنا ولحمنا ،الحيوانات لا تعذب ونحن بشر اكرمنا الله باحسن خلق ولدنا احرارا لن نسمح للاستعباد لسنا بعبيد الجاهلية الاولى.
للاسف نطق الحرية وكلمة حقي عند العرب تكلفنا الكثير ،فالسفاح عند الغرب يوضع بزنزانة لكنه يعامل كانسان لا يضرب ولا يسبب له أي ضغط نفسي أو قهر أو تعب، لا يرفع الصوت عليه حتى لو ذبح المئات،نحن بمجرد أن نرفع رؤسنا وتخرج كلمات (حريتي كرامتي)محرمة دولياً نتلقى عذابا لا يحتمله عقل للتفكير فيه،وتخرج علينا عقول مريضة لتبرر اجرامهم وتشاركهم بضرب السوط على الشعب.
واعذروني نسيت فالمواطن العربي يتمتع بكامل الحرية والارادة في اختيار طريقة تعذيبه وموته فشكرا لكم وستلحقكم مؤامراتنا حتى تصلوا لحبل المشنقة.


هناك تعليق واحد:

  1. محاولة ممتازة, الفكرة جيدة, الطواغيت سواسية في طغيانهم و لهم في الاخرة عذاب الحريق

    ردحذف